الشيخ الدكتور بدر الحجرف قال لنا بالحج سنة ٢٠١٢ إذا أصيب المؤمن بمصيبة فقال
“إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون… اللهم آجرني في مصيبتي… و اخلف لي خيرا منها”
إلا آجره الله في مصيبته و أخلف له خيرا منها
تقول أم سلمة حفظت الحديث و ذهبت الأيام و الليالي و حضر أبو سلمة بدر و انتصر فيها المسلمون. ثم حضر أُحد و أصيب أبو سلمة بجرح غائر… تقول فما لبث أن مات بسبب جرحه… تقول فحزنت عليه حزن ما يعلم به إلا الله! كان هو الزوج و هو الأب و هو الأخ و كل شيء بالنسبة لي، لا أعرف أحد في المدينة، ما عندي إلا الله ثم أبو سلمة
فما لبثت أن تذكرت الحديث فقالت “إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون… اللهم آجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها” تقول أم سلمة و تقسم والله ما ان انقضت عدتي إلا و برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يخطبني لنفسه
أعظم من أبي سلمة ملايين المرات، و أصبحت أم لكل المؤمنين إلى قيام الساعة